أعلنت شركة جنرال الكتريك الأمريكية العملاقة اليوم (الثلاثاء) أنها ستستغني عن أكثر من ألف وظيفة في عملياتها لتوربينات الغاز في شرق فرنسا، في إطار الغاء وظائف في أوروبا بهدف الحد من خسائرها في قطاع توليد الطاقة.
وقد تتسبب خطوة الاستغناء عن 1044 موظفا التي خشيتها النقابات، في مشاكل سياسية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي طمأن المسؤولين المحليين هذا الشهر إلى أن الحكومة تتابع المسألة ب"اهتمام بالغ".
وسيتم الاستغناء عن معظم الموظفين في بلفور شرق فرنسا، التي تعتبر المقر الأوروبي لشركة جنرال الكتريك، وفي منطقة باريس، بحسب بيان الشركة.
وقال رئيس بلدية بلفور داميان ميسلو وغيره من المسؤولين المحليين في بيان ان "أكثر من نصف عدد الموظفين العاملين في الغاز ... سيفقدون وظائفهم".
وحذروا من "صعوبات جديدة" في المنطقة التي تضررت من تدهور قطاع التعدين والصناعات الثقيلة خلال العقود الماضية.
وتوظف جنرال الكتريك نحو 4 آلاف شخص في بلفور بينهم 1900 في عمليات توربينات الغاز.
وتعاني الشركة منذ سنوات من انخفاض الطلب على توربينات الغاز بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز، وشكّلت عمليات توليد الطاقة عاملاً رئيسياً في الخسائر السنوية الهائلة التي بلغت 22,8 مليار دولار العام الماضي.
وفي العام 2015 أعلنت الشركة الاستغناء عن 6500 موظف في أوروبا، وبعد ذلك بعامين استغنت عن 12 ألفا آخرين.
ودفع ذلك بفرنسا إلى تغريم الشركة مبلغ 50 مليون يورو (56 مليون دولار) في وقت سابق من هذا العام، لأنها وعدت بخلق ألف وظيفة جديدة على الأقل عندما أعلنت شراء عمليات توليد الطاقة من شركة الستوم الفرنسية عام 2014.
وقد تتسبب خطوة الاستغناء عن 1044 موظفا التي خشيتها النقابات، في مشاكل سياسية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي طمأن المسؤولين المحليين هذا الشهر إلى أن الحكومة تتابع المسألة ب"اهتمام بالغ".
وسيتم الاستغناء عن معظم الموظفين في بلفور شرق فرنسا، التي تعتبر المقر الأوروبي لشركة جنرال الكتريك، وفي منطقة باريس، بحسب بيان الشركة.
وقال رئيس بلدية بلفور داميان ميسلو وغيره من المسؤولين المحليين في بيان ان "أكثر من نصف عدد الموظفين العاملين في الغاز ... سيفقدون وظائفهم".
وحذروا من "صعوبات جديدة" في المنطقة التي تضررت من تدهور قطاع التعدين والصناعات الثقيلة خلال العقود الماضية.
وتوظف جنرال الكتريك نحو 4 آلاف شخص في بلفور بينهم 1900 في عمليات توربينات الغاز.
وتعاني الشركة منذ سنوات من انخفاض الطلب على توربينات الغاز بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز، وشكّلت عمليات توليد الطاقة عاملاً رئيسياً في الخسائر السنوية الهائلة التي بلغت 22,8 مليار دولار العام الماضي.
وفي العام 2015 أعلنت الشركة الاستغناء عن 6500 موظف في أوروبا، وبعد ذلك بعامين استغنت عن 12 ألفا آخرين.
ودفع ذلك بفرنسا إلى تغريم الشركة مبلغ 50 مليون يورو (56 مليون دولار) في وقت سابق من هذا العام، لأنها وعدت بخلق ألف وظيفة جديدة على الأقل عندما أعلنت شراء عمليات توليد الطاقة من شركة الستوم الفرنسية عام 2014.